“أنا ذلك الغزال ومن أجل نافجتى.. سفك ذلك الصياد دمى النقى! أنا ذلك الثعلب الصحراوى الذى كمنوا له.. وقطعوا رأسه من أجل فرائه! أنا ذلك الفيل وبطعنة من الفيال.. سفك دمى من أجلى سنى! وذلك الذى قتلنى من أجل من هم دونى.. ليس يدرى أن دمى لا يُطل! فاليوم علىّ وغدا عليه.. وكيف يضيع هدرا دم مثلى إنسانا! والجدار وإن ألقى ظلا ممتدا.. فإن الظل يرتد إليه فى ثانية. وهذه الدنيا كالجبل، وأفعالنا كالنداء.. ويرتد إلينا من هذا النداء الصدى!”